تنفيذ الدرس :
المقصود بتنفيذ الدرس القيام بجميع الأعمال التى تؤدى إلى تقديم التعليم للأنشطة التى تحتويها أجزاء الدرس المختلفة , والتى يتم التخطيط لها مسبقاً بهدف وصول مادة التعلم إلى المتعلم بأقصى درجة من الاستفادة التامة , ومراعاة الجوانب المؤثرة فى التنفيذ وتربط مهارة التنفيذ ارتباطا وثيقا بعملية التخطيط , و يتوقف نجاحها بدرجة كبيرة على الخطة الموضوعة للدرس , وتبدأ عملية تنفيذ الدرس منذ اللحظة التى يقابل المدرس للطلبة فى الفصل وينتهى بعودتهم إليه مرة أخرى , لذا فتعتبر مهارة التنفيذ الخطوة التالية لتخطيط الدرس والتى تعتمد اعتمادا كليا على مهارة التخطيط , ويتوقف نجاحها بدرجة كبيرة على جودة الخطة الموضوعة للدرس حيث يخرج الدرس من جانب السكون المائل فى كراسة أعداد الدروس إلى جانب الحركة والنشاط .
ويمر التنفيذ بعدد من الإجراءات والخطوات ومن أهم هذه الخطوات والإجراءات ما يلى :
- التقاء المعلم بالمتعلم ويتم ذلك فى حجرة الدراسة , ومن ثم يتوجه الطلاب الى غرفة خلع الملابس لارتداء الملابس الرياضية , ويجب ان يشرف المعلم وبنفسه على خروج الطلاب الى الملاعب فى نظام تام حتى لا يؤثر على سير العملية التعليمية فى بقية صفوف الدراسة , وبحيث يضمن عدم إضاعة الوقت فى الوصول الى الملاعب .
ـ الذهاب الى أماكن النشاط وبحيث يجب ان يتم تقسيم الطلاب فى بدء العام الدراسى الى مجموعات ثابتة مع وضع دليل قائد لكل مجموعة , ويدرب المعلم هؤلاء القادة على قيادة الصف الى الملاعب بأسرع الطرق وأسهلها .
ـ الاصطفاف وأخذ الغياب من الأمور الهامة , والتى توضح مدى إقبال الطلاب على دروس التربية الرياضية ومدى استفادتهم منها , وبحيث تتضمن إعفاء الطلاب المرضى تجنبا للمشكلات الصحية ويتم تسجيل ذلك فى دفتر تسجيل الحضور والغياب .
ـ تنفيذ أوجه النشاط بالدرس وهذا الجزء الرئيسى من عمل المعلم , والتى يبدأ فيه بتنفيذ ما تم التخطيط والإعداد له والتى يتضح قدره المعلم فيها على الاستفادة من إمكاناتة الشخصية والمهنية وما اتيح له من إمكانات من أدوات وأجهزة وملاعب بصورة تحقق الأهداف التى وضع من اجلها موضوع الدرس , متبعا فى ذلك الطرق والأساليب المتاحة لتدريس المحتوى من خلال تجهيز بيئة تعليمية فعالة .
ـ الاغتسال وتبديل الملابس والعودة الى الفصول .
ونظرا لذلك سوف يتم توضيح تنفيذ الدرس فى التربية الرياضية من حيث
ـ أولا : بيئة التدريس .
ـ ثانيا : الملاحظة وتحسين الأداء .
ـ ثالثا : تقديم التغذية الراجعة .
ـ رابعا : بعض المهارات الفرعية المتدرجة من مهارات تنفيذ الدرس .
أولا : بيئة التدريس
السير بالعملية التدريسية فى الطريق الصحيح وتكوين المناخ التعليمى المناسب , يستلزم القيام بالعديد من الإجراءات الإدارية والتنظيمية وتحديد الأدوار قبل وأثناء وبعد الحصة , وذلك من خلال إعداد بيئة تعليمية فى بداية العام الدراسى , توضح استراتيجيات تنفذ وبدقة .
ويتم ذلك عن طريق اتخاذ هذه الإجراءات التالية .
ـ استخدام الأجهزة والأدوات والملاعب:
ويتطلب ذلك معرفة المعلم للأجهزة والأدوات ومدى صلاحيتها وكيفية استخدامها وإعداد الملاعب لذلك , وفى ضوء هذا يستطيع المعلم تحديد تركيبة الدرس وتحديد المجموعات وتوفير العدد الكافى منها اختصارا للوقت والجهد , ويزيد من فرص الممارسة للمتعلم وفى بعض الأحيان قد لا يكون هناك عدد كافى من الأجهزة والأدوات فلذلك يلجأ المعلم الى التدريس باستخدام نظام المحطات أو الأقران ومن ثم يقوم المعلم بتوزيعها فى أماكن متفرقة فى تجمعات صغيرة حتى يضمن سلامة الطلاب , ثم يقوم بالنداء على عدد قليل منهم للحصول على أدواتهم , مع الأخذ فى الاعتبار ان يقوم بالتنبيه عليهم بالقول (تذكر عدم اللعب بالأداة أثناء تحدثى إليكم ) وكذلك أثناء تجميعها فى نهاية الدرس.
ـ النظام وضبط الفصل :
هدف النظام هو مساعدة المتعلم على تنمية تفهمه لضبط النفس أكثر من الاعتماد على التنظيمات الخارجية التى يوضحها المعلم , فقدرة المعلم على استخدام النظام كعملية أو كوسيلة للضبط يجب ان تدرس بطريقة فردية , وذلك حيث تفاعله مع أنواع مختلفة من الطلاب فى بيئات مختلفة ومستويات أعمار شتى , كذلك قدرة المعلم على استخدام النظام كعملية تعلم مستمرة حيث التأكيد على طبيعة العلاقة بينه وبين الطلاب , وجو الفصل حيث التفاعل والاعتدال والثبات من خلال اعتماد المعلم فى تدريسه على التوجيه وإعادة التوجية بايجابية الطلاب .
ـ كيفية التحكم فى الوقت وتأمين أداء الطلاب :
ويتطلب ذلك من المعلم معرفة توقيت إيقاع أجزاء الدرس المختلفة وكيفية استغلاله وبحيث يتحكم فيه تبعا لأنواع النشاط فى كل جزء , وكذلك على المعلم ان يقوم بتأمين أداء الطلاب من خلال معرفته بالحدود للاماكن والملاعب التى يتم التدريس فيها , وبالأجهزة والأدوات الصالحة وغير الصالحة وبمخاطر الحوادث , وكيفية تجنب السقوط فى بعض التعثرات التى تنتج من مشكلات الحركة غير المنتظمة .
ـ استخدام التشكيلات التعليمية والاستفادة من الفراغ :
تعدد أنشطة التربية الرياضية وما تتضمنه من مهارات حركية أساسية وفرعية يتطلب ذلك من المعلم معرفة العديد من التشكيلات والتدريبات , وكيفية الاستفادة منها واختيار المناسب فيه لتوجيه خبرة الطلاب التعليمية فى النشاط هدف الدرس , ومن هذه التشكيلات ( الفردى " المنتشر " - الثنائى المتوازى – تشكيلات المجموعة الواحدة ......... ) وبحيث يتم الاستفادة من الفراغ المتاح والذى تحدده طبيعة المهارة التى يتم تدريسها والتدريب عليها .
ـ الاتصال والتفاعل الصفى :
عملية خلق بيئة تعليمية مؤثرة يتطلب من المعلم قدرة هائلة للتفاعل مع الطلاب بنجاح , فعملية الاتصال بين المعلم والمتعلم تعتبر شيئا حيويا ومهما , لأنها الوسيلة التى ينتقل خلالها خبرة التعلم من المعلم الى الطلاب , وتؤدى الى التفاهم بينهم من خلال تفاعل لفظى وغير لفظى , وقبل الاتصال مع الطلاب يجب ان يسترعى المعلم انتباه الطلاب بان ينظر إليهم حتى يهدأ المتعلمون ثم يتحدث إليهم بصوت مسموع مع استخدام المصطلحات التى تسترعى اهتمام الأغلبية , وان تكون تعبيرات وجهه تعكس مدى الاهتمام بهم , ويراعى احترام أسئلة الطلاب وأرائهم والتحدث عن السلوك أكثر من التحدث عن الأشخاص , وعدم استخدام السخرية وحسن انتقاء الألفاظ , وتجنب مواقف هدم التفاعل الإيجابى كالتهديد وإصدار الأوامر ورفض الاستماع , ويتطلب ذلك من المعلم ان يكون نشطا يبنى درسه على ما سبق تقديمه من أفكار فى تسلسل منطقى متجنبا التطويل وإعطاء التعليمات ملاحظا وباستمرار الطلاب مدعما للأداء الصفى مستخدما مؤثرات تعليمية تساعد المتعلم فى تطبيق المهارة .
ثانيا : الملاحظة وتحسين الأداء
الملاحظة هى العملية التى يستنتج الفرد خلالها معلومات من البيئة بمعنى الاكتشاف والانتقاء من مجموعة من المثيرات وتفسيرها , وفيها يقوم المعلم بالتواصل مع المتعلم بشان التغيير المطلوب والذى يؤدى الى تحسين الأداء حيث الموقف التعليمى , والملاحظة احد الأدوات الأساسية فى تدريس وتعلم الحركة ويمكن تصنيف ادوار المعلم فى الملاحظة من حيث
ـ عمل المعلم كملاحظ فهو يرى ما يفعله الطلاب للنجاح فى المهمة الموكلة إليه ؟ وما هى استجاباته لها ؟ وكيفية أدائه ؟
ـ عمل المعلم كمحلل يقوم بتفسير وتوضيح المعانى للطرق التى يستخدمها الطلاب فى معالجة مشكلة حركية معينة .
ـ عمل المعلم كصانع قرار يقوم بتفسير الملاحظات وتقرير ما يجب ان يفعله هل يتدخل ؟ وماذا يفعل ؟ .
ثالثا : تقديم التغذية الراجعة
هى معلومات خاصة بالأداء فى عملية التعلم أو نتائجه المتاحة أثناء أو بعد تنفيذه وتكون لفظية أو غير لفظية , وهى تتم بقصد مساعدة الطلاب على تحسين الأداء من خلال (التوجيه – التعزيز– الدافعية ) وهذه المعلومات تقدم بصورة مختصرة ومحددة تسهم وبطريقة ايجابية فى تحسين الأداء .
رابعا : بعض المهارات الفرعية المتدرجة من مهارات تنفيذ الدرس
ـ استخدام أساليب تدريس متنوعة .
ـ اختيار التشكيلات المناسبة .
ـ استثارة دافعية الطلاب أثناء العمل لإتقان .
ـ جعل الطلاب فى حركة مستمرة .
ـ مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة .
ـ مراعاة عوامل الأمن والسلامة أثناء الدرس .
ـ الاهتمام بالمواقف الناجحة وتشجيعها .
ـ الاهتمام بالطلبة جميعا بصفة عامة .
ـ تأدية الشرح و النموذج بإتقان .
ـ تنمية الابتكار والتنوع .
ـ القدرة على توصيل المعلومات .
ـ يجب أن يكون الصوت الواضح ومسموع .
ـ استغلال البيئة المحيطة والملعب لأكثر من لعبة .
ـ تقديم التغذية الراجعة وبصورة مناسبة
المقصود بتنفيذ الدرس القيام بجميع الأعمال التى تؤدى إلى تقديم التعليم للأنشطة التى تحتويها أجزاء الدرس المختلفة , والتى يتم التخطيط لها مسبقاً بهدف وصول مادة التعلم إلى المتعلم بأقصى درجة من الاستفادة التامة , ومراعاة الجوانب المؤثرة فى التنفيذ وتربط مهارة التنفيذ ارتباطا وثيقا بعملية التخطيط , و يتوقف نجاحها بدرجة كبيرة على الخطة الموضوعة للدرس , وتبدأ عملية تنفيذ الدرس منذ اللحظة التى يقابل المدرس للطلبة فى الفصل وينتهى بعودتهم إليه مرة أخرى , لذا فتعتبر مهارة التنفيذ الخطوة التالية لتخطيط الدرس والتى تعتمد اعتمادا كليا على مهارة التخطيط , ويتوقف نجاحها بدرجة كبيرة على جودة الخطة الموضوعة للدرس حيث يخرج الدرس من جانب السكون المائل فى كراسة أعداد الدروس إلى جانب الحركة والنشاط .
ويمر التنفيذ بعدد من الإجراءات والخطوات ومن أهم هذه الخطوات والإجراءات ما يلى :
- التقاء المعلم بالمتعلم ويتم ذلك فى حجرة الدراسة , ومن ثم يتوجه الطلاب الى غرفة خلع الملابس لارتداء الملابس الرياضية , ويجب ان يشرف المعلم وبنفسه على خروج الطلاب الى الملاعب فى نظام تام حتى لا يؤثر على سير العملية التعليمية فى بقية صفوف الدراسة , وبحيث يضمن عدم إضاعة الوقت فى الوصول الى الملاعب .
ـ الذهاب الى أماكن النشاط وبحيث يجب ان يتم تقسيم الطلاب فى بدء العام الدراسى الى مجموعات ثابتة مع وضع دليل قائد لكل مجموعة , ويدرب المعلم هؤلاء القادة على قيادة الصف الى الملاعب بأسرع الطرق وأسهلها .
ـ الاصطفاف وأخذ الغياب من الأمور الهامة , والتى توضح مدى إقبال الطلاب على دروس التربية الرياضية ومدى استفادتهم منها , وبحيث تتضمن إعفاء الطلاب المرضى تجنبا للمشكلات الصحية ويتم تسجيل ذلك فى دفتر تسجيل الحضور والغياب .
ـ تنفيذ أوجه النشاط بالدرس وهذا الجزء الرئيسى من عمل المعلم , والتى يبدأ فيه بتنفيذ ما تم التخطيط والإعداد له والتى يتضح قدره المعلم فيها على الاستفادة من إمكاناتة الشخصية والمهنية وما اتيح له من إمكانات من أدوات وأجهزة وملاعب بصورة تحقق الأهداف التى وضع من اجلها موضوع الدرس , متبعا فى ذلك الطرق والأساليب المتاحة لتدريس المحتوى من خلال تجهيز بيئة تعليمية فعالة .
ـ الاغتسال وتبديل الملابس والعودة الى الفصول .
ونظرا لذلك سوف يتم توضيح تنفيذ الدرس فى التربية الرياضية من حيث
ـ أولا : بيئة التدريس .
ـ ثانيا : الملاحظة وتحسين الأداء .
ـ ثالثا : تقديم التغذية الراجعة .
ـ رابعا : بعض المهارات الفرعية المتدرجة من مهارات تنفيذ الدرس .
أولا : بيئة التدريس
السير بالعملية التدريسية فى الطريق الصحيح وتكوين المناخ التعليمى المناسب , يستلزم القيام بالعديد من الإجراءات الإدارية والتنظيمية وتحديد الأدوار قبل وأثناء وبعد الحصة , وذلك من خلال إعداد بيئة تعليمية فى بداية العام الدراسى , توضح استراتيجيات تنفذ وبدقة .
ويتم ذلك عن طريق اتخاذ هذه الإجراءات التالية .
ـ استخدام الأجهزة والأدوات والملاعب:
ويتطلب ذلك معرفة المعلم للأجهزة والأدوات ومدى صلاحيتها وكيفية استخدامها وإعداد الملاعب لذلك , وفى ضوء هذا يستطيع المعلم تحديد تركيبة الدرس وتحديد المجموعات وتوفير العدد الكافى منها اختصارا للوقت والجهد , ويزيد من فرص الممارسة للمتعلم وفى بعض الأحيان قد لا يكون هناك عدد كافى من الأجهزة والأدوات فلذلك يلجأ المعلم الى التدريس باستخدام نظام المحطات أو الأقران ومن ثم يقوم المعلم بتوزيعها فى أماكن متفرقة فى تجمعات صغيرة حتى يضمن سلامة الطلاب , ثم يقوم بالنداء على عدد قليل منهم للحصول على أدواتهم , مع الأخذ فى الاعتبار ان يقوم بالتنبيه عليهم بالقول (تذكر عدم اللعب بالأداة أثناء تحدثى إليكم ) وكذلك أثناء تجميعها فى نهاية الدرس.
ـ النظام وضبط الفصل :
هدف النظام هو مساعدة المتعلم على تنمية تفهمه لضبط النفس أكثر من الاعتماد على التنظيمات الخارجية التى يوضحها المعلم , فقدرة المعلم على استخدام النظام كعملية أو كوسيلة للضبط يجب ان تدرس بطريقة فردية , وذلك حيث تفاعله مع أنواع مختلفة من الطلاب فى بيئات مختلفة ومستويات أعمار شتى , كذلك قدرة المعلم على استخدام النظام كعملية تعلم مستمرة حيث التأكيد على طبيعة العلاقة بينه وبين الطلاب , وجو الفصل حيث التفاعل والاعتدال والثبات من خلال اعتماد المعلم فى تدريسه على التوجيه وإعادة التوجية بايجابية الطلاب .
ـ كيفية التحكم فى الوقت وتأمين أداء الطلاب :
ويتطلب ذلك من المعلم معرفة توقيت إيقاع أجزاء الدرس المختلفة وكيفية استغلاله وبحيث يتحكم فيه تبعا لأنواع النشاط فى كل جزء , وكذلك على المعلم ان يقوم بتأمين أداء الطلاب من خلال معرفته بالحدود للاماكن والملاعب التى يتم التدريس فيها , وبالأجهزة والأدوات الصالحة وغير الصالحة وبمخاطر الحوادث , وكيفية تجنب السقوط فى بعض التعثرات التى تنتج من مشكلات الحركة غير المنتظمة .
ـ استخدام التشكيلات التعليمية والاستفادة من الفراغ :
تعدد أنشطة التربية الرياضية وما تتضمنه من مهارات حركية أساسية وفرعية يتطلب ذلك من المعلم معرفة العديد من التشكيلات والتدريبات , وكيفية الاستفادة منها واختيار المناسب فيه لتوجيه خبرة الطلاب التعليمية فى النشاط هدف الدرس , ومن هذه التشكيلات ( الفردى " المنتشر " - الثنائى المتوازى – تشكيلات المجموعة الواحدة ......... ) وبحيث يتم الاستفادة من الفراغ المتاح والذى تحدده طبيعة المهارة التى يتم تدريسها والتدريب عليها .
ـ الاتصال والتفاعل الصفى :
عملية خلق بيئة تعليمية مؤثرة يتطلب من المعلم قدرة هائلة للتفاعل مع الطلاب بنجاح , فعملية الاتصال بين المعلم والمتعلم تعتبر شيئا حيويا ومهما , لأنها الوسيلة التى ينتقل خلالها خبرة التعلم من المعلم الى الطلاب , وتؤدى الى التفاهم بينهم من خلال تفاعل لفظى وغير لفظى , وقبل الاتصال مع الطلاب يجب ان يسترعى المعلم انتباه الطلاب بان ينظر إليهم حتى يهدأ المتعلمون ثم يتحدث إليهم بصوت مسموع مع استخدام المصطلحات التى تسترعى اهتمام الأغلبية , وان تكون تعبيرات وجهه تعكس مدى الاهتمام بهم , ويراعى احترام أسئلة الطلاب وأرائهم والتحدث عن السلوك أكثر من التحدث عن الأشخاص , وعدم استخدام السخرية وحسن انتقاء الألفاظ , وتجنب مواقف هدم التفاعل الإيجابى كالتهديد وإصدار الأوامر ورفض الاستماع , ويتطلب ذلك من المعلم ان يكون نشطا يبنى درسه على ما سبق تقديمه من أفكار فى تسلسل منطقى متجنبا التطويل وإعطاء التعليمات ملاحظا وباستمرار الطلاب مدعما للأداء الصفى مستخدما مؤثرات تعليمية تساعد المتعلم فى تطبيق المهارة .
ثانيا : الملاحظة وتحسين الأداء
الملاحظة هى العملية التى يستنتج الفرد خلالها معلومات من البيئة بمعنى الاكتشاف والانتقاء من مجموعة من المثيرات وتفسيرها , وفيها يقوم المعلم بالتواصل مع المتعلم بشان التغيير المطلوب والذى يؤدى الى تحسين الأداء حيث الموقف التعليمى , والملاحظة احد الأدوات الأساسية فى تدريس وتعلم الحركة ويمكن تصنيف ادوار المعلم فى الملاحظة من حيث
ـ عمل المعلم كملاحظ فهو يرى ما يفعله الطلاب للنجاح فى المهمة الموكلة إليه ؟ وما هى استجاباته لها ؟ وكيفية أدائه ؟
ـ عمل المعلم كمحلل يقوم بتفسير وتوضيح المعانى للطرق التى يستخدمها الطلاب فى معالجة مشكلة حركية معينة .
ـ عمل المعلم كصانع قرار يقوم بتفسير الملاحظات وتقرير ما يجب ان يفعله هل يتدخل ؟ وماذا يفعل ؟ .
ثالثا : تقديم التغذية الراجعة
هى معلومات خاصة بالأداء فى عملية التعلم أو نتائجه المتاحة أثناء أو بعد تنفيذه وتكون لفظية أو غير لفظية , وهى تتم بقصد مساعدة الطلاب على تحسين الأداء من خلال (التوجيه – التعزيز– الدافعية ) وهذه المعلومات تقدم بصورة مختصرة ومحددة تسهم وبطريقة ايجابية فى تحسين الأداء .
رابعا : بعض المهارات الفرعية المتدرجة من مهارات تنفيذ الدرس
ـ استخدام أساليب تدريس متنوعة .
ـ اختيار التشكيلات المناسبة .
ـ استثارة دافعية الطلاب أثناء العمل لإتقان .
ـ جعل الطلاب فى حركة مستمرة .
ـ مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة .
ـ مراعاة عوامل الأمن والسلامة أثناء الدرس .
ـ الاهتمام بالمواقف الناجحة وتشجيعها .
ـ الاهتمام بالطلبة جميعا بصفة عامة .
ـ تأدية الشرح و النموذج بإتقان .
ـ تنمية الابتكار والتنوع .
ـ القدرة على توصيل المعلومات .
ـ يجب أن يكون الصوت الواضح ومسموع .
ـ استغلال البيئة المحيطة والملعب لأكثر من لعبة .
ـ تقديم التغذية الراجعة وبصورة مناسبة
