بسم الله الرحمن الرحيم
.
المرونة { Flexability }
تعزى المرونة دائما لمدى إمكانية الحركة على مفصل أو عدة مفاصل ولذلك فان قدرا كبيرا من المرونة تتطلب لانجاز أي حركة من حركات الإنسان حيث تتبع هذه الحركات قانون الروافع التي تمثلها العضلات والعظام بعملها على المفاصل ومن ثم فان مدى الحركة التي يعمل عليها المفصل تنفيذ بما يلي :
1. الأربطة Ligaments
2. أوتار العضلات Tendens muscles
3. الأنسجة الضامة Connecttive tissue
وعلى ذلك فان مرونة المفصل يظهر من إمكانية الأربطة وأوتار العضلات المحركة {Morer} وكذلك الأنسجة الضامة لهذا المفصل على العمل بأكبر طاقة ممكنة، هذا يعني أن مرونة العضلة {Extensibility} وكذلك مرونة الأنسجة الضامة ومرونة الأربطة تعمل جميعها على مرونة المفصل حيث يعطيه هذه الصفة والخاصية الحركية التي نسميها المرونة {Flexibility} والمرونة التي تخص مفصل دون آخر أو حركة دون أخرى ، فقد يتمتع الفرد بمرونة كبيرة في مفصل الكتفين بينما تنقصه مرونة مفصل الحوض { الورك } وبذلك يكون ماهرا في أداء بعض الحركات التي تتطلبها مرونة مفصل الكتفين ، وقاصرا في الحركات المتطلبة في مفصل الحوض وعلى ذلك يفيد الأخصائيون في مجال الطب العلاجي بان هناك ارتباط كبير بين المرونة والأداء الصحيح الحركة ، إذ يعزون جمال الحركة وانسيابها إلى المرونة ، هذا معناه أن أي نقص في المرونة يعني عدم القدرة على الجلوس الصحيح أو المشي الصحيح أو الجري الصحيح ... الخ من الأداء الحركي بشكله السليم .
وبذلك تعد المرونة عنصر أساس وهام من العناصر الميدانية والتي تلعب دورا كبيرا في رفع مستوى الانجاز الرياضي في مجالاته المختلفة وخصوصا رياضة المستويات العليا .
ويفرق خاطر والبيك بين المرونة ومدى الحركة في المفاصل وذلك بالنسبة لحركة الإنسان حيث أن المرونة تعد مجموع مدى الحركات في المفاصل عموما ، وبذلك فان المرونة في رأيهما عامل أمان ووقاية للعضلات والأربطة من الإصابة ، زيادة عن كونها مبينة تتيح للرياضي القدرة على أداء الحركات الرياضية بصورة اقتصادية وفعالة في نفس الوقت .
والمرونة كصفة بدنية وعنصر حركي تتأثر بعوامل مختلفة منها :
1. ارتباطها بالصفات البدنية الأخرى .
2. النمط الجسمي .
3. حالة المفصل .
أولا : ارتباطها بالصفات البدنية الأخرى :
ترتبط المرونة بالعناصر البدنية الأخرى كالقوة العضلية والسرعة والمطاولة والرشاقة حيث تساعد المرونة على حركة العضلات والمفاصل والتي تعطيها الحركة بأوسع مدى كما تساعد المرونة على حدوث التردد العالي للحركات ولذلك تتأثر السرعة بالمرونة تأثرا مباشرا ، كما أن التدريب على السرعة يعمل على زيادة المرونة وتنمينها خصوصا عضلات المفاصل العاملة أثناء الجري ويظهر ذلك واضحا عند العدائيين حيث يتمتعون بمرونة كبيرة في مفاصل الكتفين والحوض والركبتين ورسغ القدمين ، كما أن المرونة تتأثر بعنصر القوة أما سلبا أو إيجابا ، فتدريب العضلات على القوة القصوى بواسطة الانقباض العضلي الايزومتري يعمل سلبا على تنمية المرونة ، الأمر الذي يختلف تماما عند تنمية العضلات بواسطة الانقباض العضلي الايزوتوني { الحركي } .
وقد نجد أن تدريب القوة العضوي يعمل على انخفاض مستوى المرونة كما نلاحظ ذلك واضحا في كثير من حركات الرباعين وخصوصا عندما يهملون عنصر المرونة . هذا بالإضافة إلى تأثر كل من المطاولة والرشاقة بالمرونة .
ثانيا : النمط الجسمي :
يرتبط عنصر المرونة عند الإنسان بنمط جسمه وهذا يعني أن المفصل يعمل في مداه الطبيعي إذا كان الجسم يتميز بالنمط الرياضي الجيد حيث يعمل كل مفصل في مدى طبيعي محدد له ، فكلما كان الجسم يميل إلى البدانة ، كلما قلت المرونة ويقصد بالبدانة زيادة نسبة الدهن بالعضلات والتي هي دليل عدم النشاط والحيوية للجسم . وهناك أنماط جسمية تتميز بمرونة زائدة وهذا أمر مختلف ، إذ يتطلب الأداء الجيد للحركات الإفراط في المرونة وهذا ما نجده بشكل ملحوظ عند لاعبي الاوكروبات والتي تعتمد حركاتهم على ذلك .
ثالثا : حالة المفصل :
إن قدرة المفصل على الحركة تفيدها وكما تكلمنا عن الأربطة والأنسجة الضامة وأوتار العضلات والتي تشترك فيها بالعمل المفصلي وتظهر هذه الكفاءة عندما يصل المفصل إلى حالة فسيولوجية جيدة والتي تمكنه من الأداء الجيد ، إذ يعمل الإحماء المناسب على زيادة قابلية المفصل على الأداء ، بالإضافة إلى تفادي بعض التكلسات .
بعض التعاريف الخاصة بالمرونة :
1. يتفق السين Allsin وهاريسون Harrison وفانس Vance بان المرونة عبارة عن مقدرة حركة أي عضو من أعضاء الجسم وذلك من خلال اكبر مدى لإمكانيته . Allsin , Harrison Fitness for life
2. ويعرفها سلامة : بكونها المدى الذي يمكن للفرد الوصول له في الحركة .
3. أما خاطر والبيك فيعرفانها { قدرة الإنسان على أداء الحركات في المفاصل بمدى كبير دون حدوث أي ضرر بها ( تمزقات في الأربطة أو العضلات ) } .
4. ويعرفها هاره Hare : إمكانية الفرد على أداء الحركة بأكبر مدى ممكن .
5. يعرفها بارو Barro : سهولة الحركة عند العمل على مفاصل الجسم المختلفة .
6. ويعرفها الرملي : مقدرة الفرد على أداء الحركات إلى أوسع مدى ممكن وفقا لطبيعة المفصل .
7. المرونة العامة : إمكانية الأربطة والعضلات والأنسجة الضامة على العمل المفصلي بأكبر مدى ممكن .
8. المرونة الخاصة : إمكانية الأربطة والعضلات والأنسجة الضامة في العمل المفصلي لحركة خاصة ومعينة بأكبر مدى ممكن .
أشكال { أنواع } المرونة :
يمكن تحديد أشكال المرونة إلى أربعة أشكال وهي :
1. مرونة ايجابية .
2. مرونة سلبية .
3. مرونة ساتاتيكية .
4. مرونة ديناميكية .
أولا : المرونة الايجابية :
وهي عن العمل الإرادي للمفصل في إمكانية الحصول على أقصى مدى ممكن لحركة ما على حساب المجموعة العضلية العاملة على هذا المصل ، والتي تقوم بأداء تلك الحركة وبدون تدخل أي قوى خارجية تؤثر في العمل المفصلي .
مثال :
من وضع الجلوس طولا ، فتح الرجلين أقصى ما يمكن ، حيث تعتبر الزاوية بين الفخذين عن المرونة الايجابية لمفصل الحوض .
ثانيا : المرونة السلبية :
وهي تعبر عن العمل اللاإرادي للمفصل ، وإمكانية الحصول على أقصى مدى ممكن لحركة ما في نفس المفصل على حساب مساعدة قوى خارجية تقوم بالأداء أو المساعدة .
مثال :
من وضع الوقوف فتحا ، ضغط مركز المفصل على تباعد القدمين للحصول على اكبر زاوية ممكنة ، والذي يساعد فيها وزن الجسم .
ثالثا : المرونة الاستاتيكية :
وهي تعبير عن مدى حركة المفصل الذي يستطيع الوصول إليه ثم الثبات فيه .
مثال :
من وضع الوقوف على قدم واحدة ، تبعيد المسافة الأخرى محدودة إلى أقصى مدى ممكن والثبات .
رابعا : المرونة الديناميكية :
وهي تعبير عن مدى حركة المفصل بسرعة قصوى .
مثال :
وقوف ضم القدمين خلف حائط ثني الجذع أماما أسفل ثم النهوض مع لف الجذع بسرعة قصوى ولمس الحائط والعودة .
وساكتب قريبا ان شاء الله عن اختبارات المرونة
.
المرونة { Flexability }
تعزى المرونة دائما لمدى إمكانية الحركة على مفصل أو عدة مفاصل ولذلك فان قدرا كبيرا من المرونة تتطلب لانجاز أي حركة من حركات الإنسان حيث تتبع هذه الحركات قانون الروافع التي تمثلها العضلات والعظام بعملها على المفاصل ومن ثم فان مدى الحركة التي يعمل عليها المفصل تنفيذ بما يلي :
1. الأربطة Ligaments
2. أوتار العضلات Tendens muscles
3. الأنسجة الضامة Connecttive tissue
وعلى ذلك فان مرونة المفصل يظهر من إمكانية الأربطة وأوتار العضلات المحركة {Morer} وكذلك الأنسجة الضامة لهذا المفصل على العمل بأكبر طاقة ممكنة، هذا يعني أن مرونة العضلة {Extensibility} وكذلك مرونة الأنسجة الضامة ومرونة الأربطة تعمل جميعها على مرونة المفصل حيث يعطيه هذه الصفة والخاصية الحركية التي نسميها المرونة {Flexibility} والمرونة التي تخص مفصل دون آخر أو حركة دون أخرى ، فقد يتمتع الفرد بمرونة كبيرة في مفصل الكتفين بينما تنقصه مرونة مفصل الحوض { الورك } وبذلك يكون ماهرا في أداء بعض الحركات التي تتطلبها مرونة مفصل الكتفين ، وقاصرا في الحركات المتطلبة في مفصل الحوض وعلى ذلك يفيد الأخصائيون في مجال الطب العلاجي بان هناك ارتباط كبير بين المرونة والأداء الصحيح الحركة ، إذ يعزون جمال الحركة وانسيابها إلى المرونة ، هذا معناه أن أي نقص في المرونة يعني عدم القدرة على الجلوس الصحيح أو المشي الصحيح أو الجري الصحيح ... الخ من الأداء الحركي بشكله السليم .
وبذلك تعد المرونة عنصر أساس وهام من العناصر الميدانية والتي تلعب دورا كبيرا في رفع مستوى الانجاز الرياضي في مجالاته المختلفة وخصوصا رياضة المستويات العليا .
ويفرق خاطر والبيك بين المرونة ومدى الحركة في المفاصل وذلك بالنسبة لحركة الإنسان حيث أن المرونة تعد مجموع مدى الحركات في المفاصل عموما ، وبذلك فان المرونة في رأيهما عامل أمان ووقاية للعضلات والأربطة من الإصابة ، زيادة عن كونها مبينة تتيح للرياضي القدرة على أداء الحركات الرياضية بصورة اقتصادية وفعالة في نفس الوقت .
والمرونة كصفة بدنية وعنصر حركي تتأثر بعوامل مختلفة منها :
1. ارتباطها بالصفات البدنية الأخرى .
2. النمط الجسمي .
3. حالة المفصل .
أولا : ارتباطها بالصفات البدنية الأخرى :
ترتبط المرونة بالعناصر البدنية الأخرى كالقوة العضلية والسرعة والمطاولة والرشاقة حيث تساعد المرونة على حركة العضلات والمفاصل والتي تعطيها الحركة بأوسع مدى كما تساعد المرونة على حدوث التردد العالي للحركات ولذلك تتأثر السرعة بالمرونة تأثرا مباشرا ، كما أن التدريب على السرعة يعمل على زيادة المرونة وتنمينها خصوصا عضلات المفاصل العاملة أثناء الجري ويظهر ذلك واضحا عند العدائيين حيث يتمتعون بمرونة كبيرة في مفاصل الكتفين والحوض والركبتين ورسغ القدمين ، كما أن المرونة تتأثر بعنصر القوة أما سلبا أو إيجابا ، فتدريب العضلات على القوة القصوى بواسطة الانقباض العضلي الايزومتري يعمل سلبا على تنمية المرونة ، الأمر الذي يختلف تماما عند تنمية العضلات بواسطة الانقباض العضلي الايزوتوني { الحركي } .
وقد نجد أن تدريب القوة العضوي يعمل على انخفاض مستوى المرونة كما نلاحظ ذلك واضحا في كثير من حركات الرباعين وخصوصا عندما يهملون عنصر المرونة . هذا بالإضافة إلى تأثر كل من المطاولة والرشاقة بالمرونة .
ثانيا : النمط الجسمي :
يرتبط عنصر المرونة عند الإنسان بنمط جسمه وهذا يعني أن المفصل يعمل في مداه الطبيعي إذا كان الجسم يتميز بالنمط الرياضي الجيد حيث يعمل كل مفصل في مدى طبيعي محدد له ، فكلما كان الجسم يميل إلى البدانة ، كلما قلت المرونة ويقصد بالبدانة زيادة نسبة الدهن بالعضلات والتي هي دليل عدم النشاط والحيوية للجسم . وهناك أنماط جسمية تتميز بمرونة زائدة وهذا أمر مختلف ، إذ يتطلب الأداء الجيد للحركات الإفراط في المرونة وهذا ما نجده بشكل ملحوظ عند لاعبي الاوكروبات والتي تعتمد حركاتهم على ذلك .
ثالثا : حالة المفصل :
إن قدرة المفصل على الحركة تفيدها وكما تكلمنا عن الأربطة والأنسجة الضامة وأوتار العضلات والتي تشترك فيها بالعمل المفصلي وتظهر هذه الكفاءة عندما يصل المفصل إلى حالة فسيولوجية جيدة والتي تمكنه من الأداء الجيد ، إذ يعمل الإحماء المناسب على زيادة قابلية المفصل على الأداء ، بالإضافة إلى تفادي بعض التكلسات .
بعض التعاريف الخاصة بالمرونة :
1. يتفق السين Allsin وهاريسون Harrison وفانس Vance بان المرونة عبارة عن مقدرة حركة أي عضو من أعضاء الجسم وذلك من خلال اكبر مدى لإمكانيته . Allsin , Harrison Fitness for life
2. ويعرفها سلامة : بكونها المدى الذي يمكن للفرد الوصول له في الحركة .
3. أما خاطر والبيك فيعرفانها { قدرة الإنسان على أداء الحركات في المفاصل بمدى كبير دون حدوث أي ضرر بها ( تمزقات في الأربطة أو العضلات ) } .
4. ويعرفها هاره Hare : إمكانية الفرد على أداء الحركة بأكبر مدى ممكن .
5. يعرفها بارو Barro : سهولة الحركة عند العمل على مفاصل الجسم المختلفة .
6. ويعرفها الرملي : مقدرة الفرد على أداء الحركات إلى أوسع مدى ممكن وفقا لطبيعة المفصل .
7. المرونة العامة : إمكانية الأربطة والعضلات والأنسجة الضامة على العمل المفصلي بأكبر مدى ممكن .
8. المرونة الخاصة : إمكانية الأربطة والعضلات والأنسجة الضامة في العمل المفصلي لحركة خاصة ومعينة بأكبر مدى ممكن .
أشكال { أنواع } المرونة :
يمكن تحديد أشكال المرونة إلى أربعة أشكال وهي :
1. مرونة ايجابية .
2. مرونة سلبية .
3. مرونة ساتاتيكية .
4. مرونة ديناميكية .
أولا : المرونة الايجابية :
وهي عن العمل الإرادي للمفصل في إمكانية الحصول على أقصى مدى ممكن لحركة ما على حساب المجموعة العضلية العاملة على هذا المصل ، والتي تقوم بأداء تلك الحركة وبدون تدخل أي قوى خارجية تؤثر في العمل المفصلي .
مثال :
من وضع الجلوس طولا ، فتح الرجلين أقصى ما يمكن ، حيث تعتبر الزاوية بين الفخذين عن المرونة الايجابية لمفصل الحوض .
ثانيا : المرونة السلبية :
وهي تعبر عن العمل اللاإرادي للمفصل ، وإمكانية الحصول على أقصى مدى ممكن لحركة ما في نفس المفصل على حساب مساعدة قوى خارجية تقوم بالأداء أو المساعدة .
مثال :
من وضع الوقوف فتحا ، ضغط مركز المفصل على تباعد القدمين للحصول على اكبر زاوية ممكنة ، والذي يساعد فيها وزن الجسم .
ثالثا : المرونة الاستاتيكية :
وهي تعبير عن مدى حركة المفصل الذي يستطيع الوصول إليه ثم الثبات فيه .
مثال :
من وضع الوقوف على قدم واحدة ، تبعيد المسافة الأخرى محدودة إلى أقصى مدى ممكن والثبات .
رابعا : المرونة الديناميكية :
وهي تعبير عن مدى حركة المفصل بسرعة قصوى .
مثال :
وقوف ضم القدمين خلف حائط ثني الجذع أماما أسفل ثم النهوض مع لف الجذع بسرعة قصوى ولمس الحائط والعودة .
وساكتب قريبا ان شاء الله عن اختبارات المرونة
