sports player
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رياضه


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

كتاب عن التدليك الرياضى الجزء الاول

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
Admin

MASSAGE MADEEASY

تعلم للاسترخاء وللتخلص من الاجهادات والآلام اليومية باستخدام
الأساليب والتكتيكات التدليكية البسيطة
ــــــــــــ

مقدمة : التدليك قديم قدم الإنسان فقد عرف التدليك لأول مرة في بداية القرن التاسع عشر ولكنه عرف لدى القدماء المصريين والفراعنة وانتقل إلى الإغريق واليونان وأوربا واهتم به لاهتمامهم بالصحة والرياضة ويشمل هذا الأسلوب معالجة لجميع الحالات بما بها الآم المفاصل والروماتيزم Arthritis and rheumatism . ولقد أصبح التدليك في العصر الحديث أكثر تقبلا وذلك لقيمته العلاجية والطبية بجانب استعادة الشفاء بدون الحاجة إلى الأدوية والوسائل العلاجية الأكثر تكلفة والأكثر ضرراً لأعراضها الجانبية ولقد اتجه الطب الحديث إلى العودة إلى الطبيعة .

وفى ظل هذا العرض التاريخى لاستخدامات التدليك وأهميته في الحضارات السابقة يجب إلا ننسى مدى اهتمام الحضارة الإسلامية بالتدليك وبخاصة التدليك الشخصي والذى لا يكلف الفرد المسلم أي عناء أو أموال أو وقت . فالقد أمرنا القرآن الكريم بالتدليك الشخصي 5 مرات يومياً على الأقل وذلك أثناء الوضوء . فالفرد المسلم يتوضأ 5 مرات يومياً يقوم فيها بغسل اليدين والتحليل بين الأصـابع محدثا تدليك للأصابع والكفين ثم المضمضة والاستنشاق

للفم والأنف ، ثم يقوم بغسل الوجه من مس الشعر حتى أسفل الذقن ومن منتصف الوجه شحمة الأذن وبهذا النوع نجد أن غسل الوجه 5 مرات يومياً يكون بنفس الكيفية السليمة لتدليك الوجه وهكذا بالنسبة للذراعين ولقد أوصى الرسول (ص) بضرورة غسل الذراعين إلى المرفقين ومن سنن الرسول هو زيادة جزء من العضدد بعد المرفقين وهو كذلك نفس الأسلوب المستخدم في علميات التدليك ثم مسح الشعر والأذن وأخيرا غسل القدمين مع جزء من عظم الساق ، ونجد أن سنة الرسول (ص) أوصت بضرورة تكرار الوضوء للجزء ألواحـد 3 تكـرارات في المرة الواحدة وبذلك يبلغ متوسط حركات الوضوء 3ت × 5م = 15 تكرار أي ما يفوق جلسة التدليك الواحدة .

ولعل الكثير منا لا يعلم أن التدليك أثناء الوضوء والاغتسال يجدد نشاط الجسم بشكل مدهش ويجدد الحيوية باستمرار ويساعد على النوم الصحى العميق ويبعث على الحيوية وقد أكدت دراسة علمية قام بها مركز اكاديمى أمريكي أن عمليات التدليك لأعضاء الجسم أثناء الوضوء للصلاة تعيد للمرء حيويته ونضارته بالإضافة إلى أنها تساعد خلايا المخ على التجدد والاستمرار في ضخ الدم ، كما أن غسل القدمين مع التدليك الجيد أثناء الوضوء يؤدى إلى الشعور بالهدوء والسكينة لما في الأقدام من منعكسات لأجهزة الجسم كله .

وتستخدم أساليب التدليك للتخلص من المشاكل والآلام الجسدية التي يتعرض لها الفرد في خضم حياته اليومية والتي نتجت اثر التكنولوجيا الحديثة كآلام الظـهر Backache والإجهاد العصـبي Tension Hcadaches أيضا الشـعور

بالراحة أثناء فترة العمل ولتهدئة المواليد وصغار الأطفال ، كما وأن للتدليك تأثيراته الفسيولوجية الهامة لممارس الأنشطة الرياضية والرياضيين الأبطال ولتحقيق الاسترخاء . والأكثر بعدا أن التدليك يعد أحد الوسائل المساعدة في علاج واستعادة الشفاء من مجموعة من الأمراض بل أنه يعد أداة أساسية في كثير من الحالات المرضية وبخاصة الإصابات الحركية العصبية إزالة تورم الأنسجة عقب الكسور بعد عمليات التبريد والتسخين والتجبير ، مرضى الشلل النصفي الطولي والمستعرض خاصة في المرحلة الحادة ويوصى باستخدامه مرتين يومين على الأقل وذلك لتلاقى حدوث ترح الفراش وتشوهات المفاصل ولكن كل ذلك بعد إتباع الإرشادات الخاصة بموانع استخدام عمليات التدليك .

وعقب التقدم التكنولوجي أصبح التدليك يتجه نحو استخدام المهارة التكنولوجية بالاعتماد على أجهزة التدليك ولكن جوهر التدليك هو في الارتباط النفسى والجسدي بين المدلك والمتلقي فالاتصال المستمر بين يد المدلك وجسد المتلقي هو أساس نجاح التدليك .

والهدف من هذا الكتاب هو التعرف على أساليب التدليك وان تعلم نفسك متبعاً الخطوات التعليمية الموضحة في أجزاء الكتاب . معتمداً على الفهم الكامل للعوامل الفسيولوجية والنفسية المرتبطة بأساليب التدليك المختلفة .




THE BENEFITS OF MASSAGE

فوائد التدليك

أن التأثير المباشر واللافت للنظر للتدليك يكون الاسترخاء والذى يكون متزامن مع تقليل الشد والتوتر . ولكن هذا ليس معناه أن التدليك يؤدى دائماً بهدف الاسترخاء فقط ، فالتدليك له فوائد متعددة وتأثيرات تختلف حسب الهدف والحالة والتوقيت التي تطبق من أجلها التدليك فأحيانا يكون الهدف من التدليك هو التنشيط Invigorating فى أوقات أخرى يطبق التدليك بهدف توزيع الاحتقان في الأنسجة أو لتسهيل عملية الانقباض العضلي والتقليل من التقلصات العضلية.

ومن المؤكد أن الوظائف العامة للجسم تتحسن وتؤدى بشكل منتظم عندما يكون الجسم في حالة استرخاء ، فالوظائف الفسيولوجية تتغير وتضطرب أثناء التوتر والشد ، وفوائد التدليك تتزايد حسب قدرة الفرد القائم بالتدليك وكفاءته في عمله وأهم فوائد التدليك هي :
1- زيادة الدورة الدموية لمناطق الجسم كالمفاصل والعضلات .
2- إنقاص الألم
3- استرخاء العضلات
4- تصريف السوائل الزائدة
5- استرخاء النظام العصبي : فالجسم يحتوى على نظام عصبي ينظم بيئته الداخـلية والخارجية وذلك عن طريق منظومته الحسية ( الجسـدية –

الدهليزية – البصرية ) التي ترسل الإشارات إلى المخ والتالي ينبه الجسم لتلك المثيرات فينبه الجسم رافعاً ضغط وضخ الدم وزيادة معدلات التنفس ، كذلك يؤثر على الجهاز الدوري عن طريق غلق مجرى الدم إلى الجلد ليقطع أي فاقد في الطاقة وإذا ما انتهى المثير يحاول الجسم العودة إلى حالته الطبيعية .
6- اتزان النشاط الهرمونى والكيميائي بالجسم
7- تحسن عمل الدورة الدموية : تحتوى الدورة الدموية في الشخص البالغ حوالي (5) لتر دم تنقل إلى جميع أنسجة وأعضاء الجسم ويضخ القلب (7000) لتر دم (1539) جالون كل يوم تضخ من القلب إلى الأوعية الدموية ثم إلى الشعيرات الدموية الصغيرة إلى أجزاء الجسم ثم تعود مرة أخرى عبر الأوردة الصغيرة ثم إلى الأوردة الكبرى ثم إلى القلب ثم يضخها مرة أخرى وهكذا ويؤثر التدليك على تحسين هذا العمل مع تحسين كفاءة الأجهزة والعضلات .
8- تحسين عمل الليمف : فالليمف هو سائل يتوزع من الدم ، فبينما يمر الدم خلال الشعيرات الدقيقة يخرج الليمف ويأخذ معه الأكسجين والغذاء وفى الأنسجة بين الخلايا يتخلص من الغذاء والأكسجين لتزويد الخلية بالغذاء ، وفى عودته يحمل البكتريا والفيروسات خلال نظام منفصل من الأوعية الدموية وهى الأوعية الليمفاوية والتي يتم ترشيحها في العقد الليمفاوية حيث تعامل وتعالج قبل عودتها إلى القلب ، وتعتمد حركة الليمف على حركة العضلات العميقة التي تعمل على ضخ الليمف وتحريكـه في الأوعية الليمفاوية ، بينما في الطبقة أسفل الجلد مباشرة

يمر الليمف عبر حركة العضلات الصغيرة جدا ، وإذا زاد وتراكم الليمف بنسبة كبيرة فأنه يحدث التضخم ( الاوديما ) وتلعب حركات التدليك دوراً هاماً في تصريف سائل الليمف وتقليل ( الاوديما ) .

* وفيما يلي شرح مبسط للدورة الدموية والدورة الليمفاوية حتى يمكن للقائم بالتدليك من إتباع الأسس العلمية السليمة عند التدليك .


** وظيفة الدورة الدموية هي نقل الأكسجين والمواد الغذائية لكل خلايا الجسم ومساعدتها على التخلص من المواد الضارة الناتجة عن مختلف العمليات الحيوية .
الشعيرات الدموية :
ـــــــــ
تعد الشعيرات الدموية من أهم مناطق الدورة الدموية اذ أنها تمثل نقطة الاتصال بين الشرايين والأوردة ولها حدي اتصال فالجهة المتصلة بالشرايين تسمى الجهة الشريانية . والمتصلة بالوريد تسمى الجهة الوريدية .
الشعيرات الدموية والشعيرات الليمفاوية والفراغ بين الخلايا :
1- الخلايا 2- الناحية الوريدية للخلية 3- الناحية الشريانية
4- الوعاء الليمفاوي ( الشعيرة اليمفاوية )

* الأربطة المثنية
ـــــــ
وتمر الشعيرات الدموية بين كل خلايا الجسم . وتخرج السوائل المحملة بالأكسجين والغذاء من الناحية الشريانية للشعيرة لتصب في الفراغ الموجود بين الخلايا ويتم تبادل الغازات هناك وتتلخص الخلايا من عوادمها في هذا الفراغ وتعود معظم السوائل (90%) للعشيرة الدموية ( الناحية الوريدية ) ومنها لباقي الأوردة .
أما باقى السوائل الموجودة في الفراغ بين الخلايا (10%) فتدخل في الأوعية الليمفاوية ( شكل 2 )

وتتميز الأوعية الليمفاوية والأوردة بوجود صمامات تعمل على حفظ اتجاه سريان السوائل في اتجاه واحد ( ومن أسفل لأعلى ) وتحافظ عليه من الارتداد في الاتجاه المعاكس .
ويمثل (شكل 3) الدورة الليمفاوية للطرف السفلى.
ويمكن تقسيم جسم الإنسان إلى عدة مناطق حسب الوعاء الليمفاوي المار بها :
أ‌- مساحة جلدية ( ) وهى التي تقابل شعيرة ليمفاوية .
ب‌- منطقة جلدية ( ) وهى التي تقابل وعاء ليمفاوي .
ج - حدود جلدية ( ) وهى التي تقابل وعاء ليمفاوي جامع .
ويمثل (شكل 4) الحدود الجلدية بالطرف السفلى الأيمن

العوامل الفسيولوجية التي تساعد على عودة السوائل من الأطراف للقلب :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الدفع من أسفل . ( )
2- قوة انقباض العضلات .
3- التنفس وحركة الحجاب الحاجز .
4- الجاذبية الأرضية .
5- النبض بالشرايين المجاورة .
6- القوة الانقباضية بالأوردة والأوعية الليمفاوية .

فائدة التدليك :
ـــــــ
القاعدة الأساسية للتدليك هي دفع السوائل الليمفاوية والدم بالأوردة للعودة في اتجاه الدورة الدموية للقلب للتخلص من المواد الضارة وإعادة الحيوية للعضلات والتخلص من السوائل الذائدة بين الخلايا وتقليل الاحتقان بالأنسجة .

على هذا يمكن الاستفادة بالتدليك لكل من :
1- الشخص السليم قبل أو بعد المجهود العضلي .
2- الشخص المربض بانسداد ( جزئي ) في الأوعية اليمفاوية .
3- الشخص المريض بخلل وارتجاج في الأوعية الليمفاوية .
4- الشخص المريض بخلل وارتجاج في الأوردة السطحية أو العميقة .

https://sportclub.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى