التدليك : Massage
ان التدليك علـم وفن فالعلم مرتبط بإثـارة الفسـيولوجية على الأنسـجة ( الجلدية – العضلية – العصبية – الدموية الليمفاوية ) وعلم وظائف الأعضاء ،وفن لارتباطه بهرمونية وانسجام حركات اليدين والتي تعزف قطعة موسيقية ليست على بيانو أو ناي ولكن على جسم الإنسان متى يضغط بقوة أو يلمس بخفة فالعلم والفن يشكلان تكتيكات التدليك .
وتأخذ تكتيكات التدليك أسماء مختلفة مثل :
تعريف الحركة التدليكية : Massage Movements
الحركة أو الضربة نشير إلى الطريق الذى تسلكه اليدين في تكتيكات التدليك . والتي تبدأ على إحدى مناطق الجسم وتنتهي أيضا في منطقة أخرى أو تعود إلى نفس المنطقة ودائما ما تتكرر حركات التدليك مرات عديدة ( 3 – 7 ) ويتحـدد عدد المـرات لما يـراه المـدلك والشـخصي المسـتقبل أو المتلقي ( The giver and recipient ) . وكمرشد للمبتدئين يمكن تنفيذ كل حركة من حركات التدليك في ست مرات على الأقل أو لدقائق قليلة .
الرتم للحركات التدليكية : Rhythm of Massage Movements
والرتم Rhythm والانسيابية مهم جدا في التدليك ويجب على كل مدلك في كل حركات التدليك أن يفحص ويدرك ردود فعل المتلقي للحركات . ولان ما قد
يكون مرضى ومريح لأحد الأشخاص قد يكون غير مريح لشخص آخر .
ويختلف رتم حركات التدليك حسب الهدف منه وتنقسم سرعة حركات التدليك إلى :
1- حركات بطيئة جداً : Very slowMovements
وتهدف إلى تحقيق عملية الاسترخاء على سيسل المثال حركة التدليك من نهاية أسفل الظهر حتى الرقبة ثم العودة مرة أخرى إلى أسفل الظهر تأخذ تقريباً حوالي 8 – 10 ثوانى .
2- حركات متوسطة السرعة : Medium Slow. Movements
تؤدى الحركة ولكن مع زيادة سرعة حركة اليدين وتنبيه الدورة الدموية للمنطقة المدلكة فمثلا بدلك الظهر مرة واحدة على سبيل المثال تأخذ حوالي 4 – 6 ثوانى .
3- حركات سريعة : Bris; Movements
هذه الحركة يمكن استخدامها عند تسخين العضلات لتجهيز اللاعب وإعداده لنشاطه الرياضي أو عموماً للحصول على تأثير انتعاشي وذلك بسرعة تسخين يديه وذلك بسرعة تسخين المنطقة المدلكة وهذه الحركات السريعة ربما تساعد المدلك على تسخين يديه بعد فرك اليدين قبل أكليسة .
- الضغط Pressure
===========
ان قوة الضغط يجب أن تكون مضبوطة باستمرار في المنطقة المدلكة منذ بداية الحركات التدليكية مع الحذر من ان تطبيق الضغط الشديد قد يعطى نتائج سلبية اذ يمكن أن تكون عضلات المتلقي غير جاهزة بعد لمثل
هذا الضغط الشديد بل ربما تعطى آثار عكسية وتسبب الإجهاد للعضلات المدلكة .
لذا يجب أن نبدأ بالتدرج وتسخين العضلة جيداً وبلطف حتى نصل بالعضلة إلى مرحلة الاسترخاء التام ثم نتدرج فى زيادة الضغط .
- الوضع Posyure
===========
إن التكنيكات المختلفة للتدليك يمكن أن تتم من أوضاع مختلفة فيمكن أن يكون المتلقي راقد على الأرض أو جالس على كرسى .كما انه يمكن أن يكون نائم على شازلونج أو منضدة للتدليك . عموماً أي إن كانت أوضاع المتلقى فان الأهم هو وضع المدلك نفسه فان وضع المدلك يجب أن يكون في وضع سليم لا يؤذيه أو يجهده ، فتدليك شخص على الأرض قد يكون متعب جداً إذا لم يأخذ وضع مريح أثناء تأديته الحركات , ولكن النقط الجوهرية في وضع المدلك ان يساعده على استخدام وزن جسمه كجزء من قوة الحركة التدليكية , وهذا يعنى ان المدلك سوف يوفر وينفق جزء قليل من قوته العضلية أثناء الجلسة التدليكية مما يجعل عملية التدليك سهلة وتوفر الطاقة الشخصية للمدلك .
- من أين نبدأ وأين ننتهي Routine
===================
بينما يفضل معظم الناس بداية جلسة التدليك ( المساج ) من الظهر آخرون يبدأون من الوجه أو القدم لتدلك أولاً وهذا يطبق عندما تكون هناك منطقة واحدة تدليك وذلك حسب احتياج أو رغبة المتلقي أو حسب الوقت
المتاح . عموماً التحدث الحركات الخفيفة تؤدى إلى حركات أكثر صعوبة وتعقيد والروتين التدليكي المستخدم للحصول على الاسترخاء يمكن ان يكون متجنباً الرتم البطيء .
ويوضح شكل رقم ( ) نوعين من الروتينات المستخدمة في الجلسة التدليكية .
- التسخين : WARMTH
===============
لابد على الشخص المدلك أن يعمل في حجرة دافئة ويغطى المستقبل Recipient خلال عملية التدليك وذلك للاحتفاظ بأجسامهن دافئة فالعضلات التي تبرد سوف تنقبض بحرارة الجسم وتكون علاوة على ذلك غير قادرة على الاسترخاء .
- المساند والوسائد Cushions and Pillows
===========================
مهما كان وضع المستقبل . يجب تكون هي أو هو في وضع مريح ، والجسم مدعم على نحو كاف أو ملائم . المساند يمكن استخدامها لتدعيم الظهر ، الركبتين والقدم كلما كان ذلك ضرورياً .
العناية الزائدة تتطلب عندما يكون المستقبل ( المتلقي ) في وضع انبطاح على الأرض ( وضع الرقود على البطن ) .
المساند والوسائد ربما يتطلب وضعها مباشرة تحت البطن لذلك فان الظهر لا يتقوس بشدة ونتلافى الضغط على الفقرات القطنية ( هذا الشرط خصوصاً في الأشخاص ذوى الشد الزائد في الظهر