بسم الله الرحمن الرحيم
العنف في المؤسسات التعليمية:
I- مفهوم العنف عموما:
هو كل تصرف يقصد به إلحاق الأذى بالآخرين سواء أكان الأذى جسميا أو نفسيا.فالسخرية و الاستهزاء من الفرد و فرض الآراء بالقوة و إسماع الكلمات البذيئة تعد أشكالا للعنف.(جواد الدويك)
العنف المدرسي كل تصرف يتخطى حدود النقاش أو يجابه رأي إلى حد يصل إلى المجابهة الجسدية؛أو اللفظية أو الإيمائية بين التلاميذ أو الأساتذة؛بين الأهل و الأساتذة؛بين التلاميذ مع بعضهم البعض(الدكتورة هدى رزق).
II-بعض مظاهر العنف في المؤسسات التعليمية:
يتمظهر العنف في مؤسساتنا التعليمية في المحاور الآتية:
أ-التلميذ في علاقته بالتلميذ:[/
u]vاشتباكات التلاميذ فيما بينهم التي تصل أحيانا إلى ممارسة العنف الجسدي بدرجات متفاوتة.
vالضرب أو الجرح.
vإشهار السلاح الأبيض أو التهديد باستعماله أو حتى استعماله.
vالتدافع الحاد أثناء الدخول أو الخروج إلى قاعة الدرس.
vإتلاف ممتلكات الغير و تفشي اللصوصية.
vالإيماءات التي تصدر من التلميذ و التي تبطن سلوكا عنيفا...
ب- التلميذ في علاقته بالأستاذ:
vتلفظ بكلمات بذيئة القصد منها إيذاء الأستاذ.
vرشق الأستاذ بنوى التمر أو غيره.
vالتهديد بالانتقام من الأستاذ خارج قاعة الدرس أو المؤسسة.
vعدم الانضباط للنظام داخل القسم.
vإصدار إيماءات و أصوات غريبة داخل القسم.
vالضرب أو الجرح.
vالاستهزاء من الأستاذ.
ج-العنف اتجاه الأطر الإدارية:
و لا تسلم الشاطر الإدارية من هده الظاهرة حيث انه غالبا ما تستهدف بشتى أشكال العنف خصوصا عندما تسعى إلى الحفاظ على النظام سواء داخل القسم فيتدخل احد الإداريين في قسم من الأقسام التي تعذر على الأستاذ حسم الموقف التربوي فيه.أو عند رغبته الحفاظ على الالتزام بأوقات الدخول و الخروج سواء من المؤسسة التعليمية أو إليها أو من القسم أو خارجه؛و تتعدد أشكال العنف اتجاه الأطر الإدارية كالتهديد بالانتقام أو التلفظ بألفاظ لا أخلاقية أو الاستهزاء...وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى العنف الجسدي.
د-العنف اتجاه تجهيزات المؤسسة التعليمية:
vإتلاف بعض التجهيزات الأساسية(صنابير-سبورات-وسائل تعليمية-أبواب...)
vالكتابة على جدران البنايات التعليمية.
vتكسير و قلع شتائل المؤسسة
vتكسير الأبواب؛الطاولات؛الزجاج...
[u]III-أســـــــــــــــــــــباب العنف:[/u[u]]=>>عوامل أسرية:
vفقدان الأسرة المتزايد لقدرتها على الاستمرار كمرجعية في إنتاج القيم و الأخلاق للناشئة.
vتراجع دور و سلطة الأب داخل الأسرة لصالح مؤسسات أخرى.
vتحلل العلاقة بين الأزواج الذي يولد برودا عاطفيا لدى الأبناء.
vالتمزق بين أفراد العائلة بسبب الانفصال.
vالفقر و الحرمان حيث لا يتسع المنزل لأفراد العائلة.
vتحمل احد الوالدين المسؤولية العائلية.
vطبيعة العلاقة الأسرية السائدة بين مكونات الأسرة المتسمة بالسلطوية أحيانا أو التراخي في المراقبة أحيانا أخرى.
vانشغال الأب المفرط في العمل و تخليه عن مهامه الأسرية.
[u]=>>عوامل خاصة بالتلميذ:[/
u]üالعمر و الجنس حيث تشتد وطأة هده الظاهرة لدى الذكور و المراهقين.
üالانتماء إلى مجموعات اثنيه معينة.
üالقلق العاطفي و النفسي الناتج عن الخصوصية النفسية للمراهق و الشاب.
üانفلات التلميذ من السلطة الأسرية و القيم الاجتماعية.
üتراجع قيمة الأستاذ في نظر التلاميذ نظرا لتراجع دور المدرسة في الرقي الاجتماعي.
üالرغبة في الحصول على نتائج مدرسية جيدة.
üضعف القدرات المعرفية و الثقافية.
=>>عوامل خاصة بالأساتذة:
üالتصرفات الإجمالية للأساتذة اتجاه التلاميذ كعدم احترام النقاش.
üالطريقة المعتمدة من طرف الأستاذ في بناء الدرس.
üالتهكم على التلميذ و الاستهزاء من أقواله و أفعاله خصوصا أمام زملائه.
üاستعمال كلمات نابية اتجاه التلميذ.
üعدم احترام مشاكل التلميذ.
üعدم احترام الفروق الفردية بين التلاميذ.
üعدم تقدير التلميذ كانسان له احترامه و كيانه.
üعدم السماح للتلاميذ بالتعبير عن رأيهم و مشاعرهم.
[u]=>>عوامل خاصة بالمدرسة:[/
u]üشعور التلميذ بتقلص الأفاق المستقبلية التي تحفزه على التعلم وتشحذ همته للتحصيل الدراسي.
üتراجع دور المدرسة في إنتاج القيم و الأخلاق لصالح مؤسسات حديثة أخرى:الإعلام؛الانترنت...
üعدم وضوح القوانين و القواعد المنظمة للمدرسة و إدراك التلميذ لحدود حقوقه و واجباته.
üتغليب جانب الكم في وضع البرامج التعليمية.
üضعف تجاوب المناهج الدراسية مع متطلبات الواقع.
üالاكتظاظ داخل الأقسام وعدم استيعاب الحيز المكاني للمؤسسة عدد التلاميذ.
üالاعتماد على التلقين و الطرق التقليدية في بناء الدروس.
=>>عوامل خاصة بالإعلام:
vاثر المشاهد العنيفة في السينما و التلفاز.
vاثر المشاهد الجنسية و العنيفة.
vأفلام و العاب الفيديو.
vالانترنت.
vتحول مؤسسات الإعلام إلى منتج للقيم و تراجع دور الأسرة و المدرسة في إنتاج قيم اجتماعية بديلة.
العنف في المؤسسات التعليمية:
I- مفهوم العنف عموما:
هو كل تصرف يقصد به إلحاق الأذى بالآخرين سواء أكان الأذى جسميا أو نفسيا.فالسخرية و الاستهزاء من الفرد و فرض الآراء بالقوة و إسماع الكلمات البذيئة تعد أشكالا للعنف.(جواد الدويك)
العنف المدرسي كل تصرف يتخطى حدود النقاش أو يجابه رأي إلى حد يصل إلى المجابهة الجسدية؛أو اللفظية أو الإيمائية بين التلاميذ أو الأساتذة؛بين الأهل و الأساتذة؛بين التلاميذ مع بعضهم البعض(الدكتورة هدى رزق).
II-بعض مظاهر العنف في المؤسسات التعليمية:
يتمظهر العنف في مؤسساتنا التعليمية في المحاور الآتية:
أ-التلميذ في علاقته بالتلميذ:[/
u]vاشتباكات التلاميذ فيما بينهم التي تصل أحيانا إلى ممارسة العنف الجسدي بدرجات متفاوتة.
vالضرب أو الجرح.
vإشهار السلاح الأبيض أو التهديد باستعماله أو حتى استعماله.
vالتدافع الحاد أثناء الدخول أو الخروج إلى قاعة الدرس.
vإتلاف ممتلكات الغير و تفشي اللصوصية.
vالإيماءات التي تصدر من التلميذ و التي تبطن سلوكا عنيفا...
ب- التلميذ في علاقته بالأستاذ:
vتلفظ بكلمات بذيئة القصد منها إيذاء الأستاذ.
vرشق الأستاذ بنوى التمر أو غيره.
vالتهديد بالانتقام من الأستاذ خارج قاعة الدرس أو المؤسسة.
vعدم الانضباط للنظام داخل القسم.
vإصدار إيماءات و أصوات غريبة داخل القسم.
vالضرب أو الجرح.
vالاستهزاء من الأستاذ.
ج-العنف اتجاه الأطر الإدارية:
و لا تسلم الشاطر الإدارية من هده الظاهرة حيث انه غالبا ما تستهدف بشتى أشكال العنف خصوصا عندما تسعى إلى الحفاظ على النظام سواء داخل القسم فيتدخل احد الإداريين في قسم من الأقسام التي تعذر على الأستاذ حسم الموقف التربوي فيه.أو عند رغبته الحفاظ على الالتزام بأوقات الدخول و الخروج سواء من المؤسسة التعليمية أو إليها أو من القسم أو خارجه؛و تتعدد أشكال العنف اتجاه الأطر الإدارية كالتهديد بالانتقام أو التلفظ بألفاظ لا أخلاقية أو الاستهزاء...وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى العنف الجسدي.
د-العنف اتجاه تجهيزات المؤسسة التعليمية:
vإتلاف بعض التجهيزات الأساسية(صنابير-سبورات-وسائل تعليمية-أبواب...)
vالكتابة على جدران البنايات التعليمية.
vتكسير و قلع شتائل المؤسسة
vتكسير الأبواب؛الطاولات؛الزجاج...
[u]III-أســـــــــــــــــــــباب العنف:[/u[u]]=>>عوامل أسرية:
vفقدان الأسرة المتزايد لقدرتها على الاستمرار كمرجعية في إنتاج القيم و الأخلاق للناشئة.
vتراجع دور و سلطة الأب داخل الأسرة لصالح مؤسسات أخرى.
vتحلل العلاقة بين الأزواج الذي يولد برودا عاطفيا لدى الأبناء.
vالتمزق بين أفراد العائلة بسبب الانفصال.
vالفقر و الحرمان حيث لا يتسع المنزل لأفراد العائلة.
vتحمل احد الوالدين المسؤولية العائلية.
vطبيعة العلاقة الأسرية السائدة بين مكونات الأسرة المتسمة بالسلطوية أحيانا أو التراخي في المراقبة أحيانا أخرى.
vانشغال الأب المفرط في العمل و تخليه عن مهامه الأسرية.
[u]=>>عوامل خاصة بالتلميذ:[/
u]üالعمر و الجنس حيث تشتد وطأة هده الظاهرة لدى الذكور و المراهقين.
üالانتماء إلى مجموعات اثنيه معينة.
üالقلق العاطفي و النفسي الناتج عن الخصوصية النفسية للمراهق و الشاب.
üانفلات التلميذ من السلطة الأسرية و القيم الاجتماعية.
üتراجع قيمة الأستاذ في نظر التلاميذ نظرا لتراجع دور المدرسة في الرقي الاجتماعي.
üالرغبة في الحصول على نتائج مدرسية جيدة.
üضعف القدرات المعرفية و الثقافية.
=>>عوامل خاصة بالأساتذة:
üالتصرفات الإجمالية للأساتذة اتجاه التلاميذ كعدم احترام النقاش.
üالطريقة المعتمدة من طرف الأستاذ في بناء الدرس.
üالتهكم على التلميذ و الاستهزاء من أقواله و أفعاله خصوصا أمام زملائه.
üاستعمال كلمات نابية اتجاه التلميذ.
üعدم احترام مشاكل التلميذ.
üعدم احترام الفروق الفردية بين التلاميذ.
üعدم تقدير التلميذ كانسان له احترامه و كيانه.
üعدم السماح للتلاميذ بالتعبير عن رأيهم و مشاعرهم.
[u]=>>عوامل خاصة بالمدرسة:[/
u]üشعور التلميذ بتقلص الأفاق المستقبلية التي تحفزه على التعلم وتشحذ همته للتحصيل الدراسي.
üتراجع دور المدرسة في إنتاج القيم و الأخلاق لصالح مؤسسات حديثة أخرى:الإعلام؛الانترنت...
üعدم وضوح القوانين و القواعد المنظمة للمدرسة و إدراك التلميذ لحدود حقوقه و واجباته.
üتغليب جانب الكم في وضع البرامج التعليمية.
üضعف تجاوب المناهج الدراسية مع متطلبات الواقع.
üالاكتظاظ داخل الأقسام وعدم استيعاب الحيز المكاني للمؤسسة عدد التلاميذ.
üالاعتماد على التلقين و الطرق التقليدية في بناء الدروس.
=>>عوامل خاصة بالإعلام:
vاثر المشاهد العنيفة في السينما و التلفاز.
vاثر المشاهد الجنسية و العنيفة.
vأفلام و العاب الفيديو.
vالانترنت.
vتحول مؤسسات الإعلام إلى منتج للقيم و تراجع دور الأسرة و المدرسة في إنتاج قيم اجتماعية بديلة.