بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* الطب الرياضي:
للطب الرياضي تعريفات كثيرة ومتنوعة فأحد هذه التعريفات تشير إلى أن كلمة الطب الرياضي ترمز إلى جميع الجوانب الفسيولوجية والميكانيكية والتغذية والنفسية والاجتماعية المرتبطة بالجهد البدني.
ويقال أيضا انه ذلك العلم الذي يتعامل مع جميع الجوانب الفسيولوجية والتشريحية والكيموحيوية والنفسية للجهد البدني.
أما الأستاذ الدكتور ديفيت لامب (Lamb) الرئيس السابق لكلية الطب الرياضي له رأي آخر حول التعريف حيث يؤكد أن الطب الرياضي مظله تضم الجوانب السريرية (Clinical) والعلمية(Scientific) للنشاط البدني . ويضيف قائلا أن الطب الرياضي يقوم بدور وقاية ممارسي الرياضة بشكل عامة والرياضيين بشكل خاص.
ولان فهم مصطلحات والفاط التعريف قد تصعب على البعض أردت تسهيل فهمه إلى أن الطب الرياضي هو العلم الذي يتطرق إلى موضوعات تضم أفضل طرق التدريب والوقاية من الإصابات وطرق علاجها وإعادة تأهيل الرياضي كما تهتم بجوانب التغذية أيضا. كما أن تأثير الأداء على الرياضي في مختلف الأجواء والظروف والتخصص أصبح حجر الزاوية للنجاح.
بعد هذه المقدمة المختصرة أود التطرق إلى إصابة قد يتعرض لها البعض في هذه الأجواء الحارة عند ممارسته للرياضة.
* الإصابات الحرارية والرياضة:
تقسم الإصابات الحرارية إلى نوعين الأول ناتج عن ارتفاع درجة حرارة الجسم والثاني ناتج عن انخفاض درجة حرارة الجسم وهنا أود التعرض للإصابات الناتجة عن ارتفاع درجة حرارة الجسم والتي كثير ما تصيب الرياضيين في البلدان الحارة وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي ولما لها من اثر بالغ على الرياضيين بشكل عام ورياضيي المسافات الطويلة بشكل خاص مثل الماراثون والدراجات وخاصة في فصل الصيف وتشمل:
1- التقلصات الحرارية.
2- التعب الحراري.
3- الإجهاد الحراري.
4- الضربة الحرارية.
5- الإصابات الحرارية المركبة.
* كيفية وقاية الرياضيين من الإصابات الحرارية:
1 - التأقلم: ويكون بطريقة تدريجية ومختلفة تماما عن الإعداد في الأجواء الباردة والمعتدلة فالوقت والمجهود يختلف كليا.
2 - مراعاة حالات الطقس: يجب مراعاة درجة حرارة الجو والرطوبة النسبية وقياس ذلك إن أمكن.
3 - الملابس: ارتداء الملابس الخفيفة وذات الألوان الفاتحة والعاكسة للحرارة.
4 - تزويد الجسم بالسوائل: يعتبر الماء هو التعويض الملائم والوحيد للوقاية من الإصابات الحرارية وقد يضاف للماء بعض العناصر المعدنية التعويضية. ينصح بتناول لتر من الماء قبل التدريب أو المنافسة بوقت كافي ساعة على الأقل كما ينصح أيضا بتناول ربع إلى نصف لتر قبل التدريب بربع ساعة قدر الإمكان لما للماء من أهمية قصوه خلال فترة التأقلم. ويسمح للاعب بتناول مايروي عطشه من السوائل بعد التدريب. وينصح أيضا باستخدام حمامات مائية ومسح الوجه والأجزاء الظاهرة من الجسم بالماء.
5 - التغذية: لتجنب الإصابات الحرارية ينصح بالإكثار من الفواكه والخضروات الطازجة حث انه تمد الجسم بمعظم مايفقده من الأملاح كما ينصح بالزيادة من ملح الطعام خلال فترة التأقلم على الأجواء الحارة.
6 - اختيار الرياضي المناسب: كلما زاد حجم اللاعب ذي العضلات الكبيرة نسبيا يزداد خطر تعرضه للإصابة وكذلك ذوي السمنة وزيادة الوزن لوجود طبقات دهنية تحت الجلد تحتفظ بدرجة الحرارة العالية لمدة طويلة نسبيا ولا ننسى أيضا أن الرياضي الأكبر عمراً يتأقلم بصعوبة نسبيا بعكس اللاعب الناشئ.
ولم أذكر أعراضها اختصار للوقت فالوقاية خير من العلاج.
هذا وقد نتعرض لإصابة أو أكثر خلال الشهر وخاصة التي تكثر الاصابة بها وأتمنى من الله أن يبعد عنا وعن إخواننا الإصابات أو شبح الإصابة.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله وصحبه الطيبين الطاهرين.
منقول
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* الطب الرياضي:
للطب الرياضي تعريفات كثيرة ومتنوعة فأحد هذه التعريفات تشير إلى أن كلمة الطب الرياضي ترمز إلى جميع الجوانب الفسيولوجية والميكانيكية والتغذية والنفسية والاجتماعية المرتبطة بالجهد البدني.
ويقال أيضا انه ذلك العلم الذي يتعامل مع جميع الجوانب الفسيولوجية والتشريحية والكيموحيوية والنفسية للجهد البدني.
أما الأستاذ الدكتور ديفيت لامب (Lamb) الرئيس السابق لكلية الطب الرياضي له رأي آخر حول التعريف حيث يؤكد أن الطب الرياضي مظله تضم الجوانب السريرية (Clinical) والعلمية(Scientific) للنشاط البدني . ويضيف قائلا أن الطب الرياضي يقوم بدور وقاية ممارسي الرياضة بشكل عامة والرياضيين بشكل خاص.
ولان فهم مصطلحات والفاط التعريف قد تصعب على البعض أردت تسهيل فهمه إلى أن الطب الرياضي هو العلم الذي يتطرق إلى موضوعات تضم أفضل طرق التدريب والوقاية من الإصابات وطرق علاجها وإعادة تأهيل الرياضي كما تهتم بجوانب التغذية أيضا. كما أن تأثير الأداء على الرياضي في مختلف الأجواء والظروف والتخصص أصبح حجر الزاوية للنجاح.
بعد هذه المقدمة المختصرة أود التطرق إلى إصابة قد يتعرض لها البعض في هذه الأجواء الحارة عند ممارسته للرياضة.
* الإصابات الحرارية والرياضة:
تقسم الإصابات الحرارية إلى نوعين الأول ناتج عن ارتفاع درجة حرارة الجسم والثاني ناتج عن انخفاض درجة حرارة الجسم وهنا أود التعرض للإصابات الناتجة عن ارتفاع درجة حرارة الجسم والتي كثير ما تصيب الرياضيين في البلدان الحارة وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي ولما لها من اثر بالغ على الرياضيين بشكل عام ورياضيي المسافات الطويلة بشكل خاص مثل الماراثون والدراجات وخاصة في فصل الصيف وتشمل:
1- التقلصات الحرارية.
2- التعب الحراري.
3- الإجهاد الحراري.
4- الضربة الحرارية.
5- الإصابات الحرارية المركبة.
* كيفية وقاية الرياضيين من الإصابات الحرارية:
1 - التأقلم: ويكون بطريقة تدريجية ومختلفة تماما عن الإعداد في الأجواء الباردة والمعتدلة فالوقت والمجهود يختلف كليا.
2 - مراعاة حالات الطقس: يجب مراعاة درجة حرارة الجو والرطوبة النسبية وقياس ذلك إن أمكن.
3 - الملابس: ارتداء الملابس الخفيفة وذات الألوان الفاتحة والعاكسة للحرارة.
4 - تزويد الجسم بالسوائل: يعتبر الماء هو التعويض الملائم والوحيد للوقاية من الإصابات الحرارية وقد يضاف للماء بعض العناصر المعدنية التعويضية. ينصح بتناول لتر من الماء قبل التدريب أو المنافسة بوقت كافي ساعة على الأقل كما ينصح أيضا بتناول ربع إلى نصف لتر قبل التدريب بربع ساعة قدر الإمكان لما للماء من أهمية قصوه خلال فترة التأقلم. ويسمح للاعب بتناول مايروي عطشه من السوائل بعد التدريب. وينصح أيضا باستخدام حمامات مائية ومسح الوجه والأجزاء الظاهرة من الجسم بالماء.
5 - التغذية: لتجنب الإصابات الحرارية ينصح بالإكثار من الفواكه والخضروات الطازجة حث انه تمد الجسم بمعظم مايفقده من الأملاح كما ينصح بالزيادة من ملح الطعام خلال فترة التأقلم على الأجواء الحارة.
6 - اختيار الرياضي المناسب: كلما زاد حجم اللاعب ذي العضلات الكبيرة نسبيا يزداد خطر تعرضه للإصابة وكذلك ذوي السمنة وزيادة الوزن لوجود طبقات دهنية تحت الجلد تحتفظ بدرجة الحرارة العالية لمدة طويلة نسبيا ولا ننسى أيضا أن الرياضي الأكبر عمراً يتأقلم بصعوبة نسبيا بعكس اللاعب الناشئ.
ولم أذكر أعراضها اختصار للوقت فالوقاية خير من العلاج.
هذا وقد نتعرض لإصابة أو أكثر خلال الشهر وخاصة التي تكثر الاصابة بها وأتمنى من الله أن يبعد عنا وعن إخواننا الإصابات أو شبح الإصابة.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله وصحبه الطيبين الطاهرين.
منقول